قصة من الكيس مستهلكة قديمًا
( البدوية اللي ما تعرف الزواج )
رجل عنده بنت صعبة وقوية ولديها قل فهم بالحياة الزوجية كل ما تزوجها رجل قتلته
جاء أول عريس وخطبها من أبوها وتزوجها
وفي ليلة الدخلة قال لها انزلي سروالك
قالت : أنا بنت أبوي أنت ما تستحي؟!
فقامت وضربته برجلها حتى الموت
وألزم والدها بدفع الديه
وبعد فترة من الزمن
أتى رجل إلى والدها وخطبها وتزوجها
فكان مصيره مثل الأول قتلته
وألزم والدها بدفع الديه
فقرر والدها عدم تزويجها لصعوبة تقبلها الحياة الزوجية كل ماتزوجت رجل قتلته !!
وجلست البنت عند والدها مدة طويلة
وسمع بقصتها بدوي صاحب بعارين
قال : دواها عندي وأنا راعي الشقحا
وذهب لوالدها وخطبها منه
قال أبو البنت : هذي تذبح الرجال وانا عجزت وأنا أدفع الدية لكن إذا إنت مصمم
جيب لي إثنين من جماعتك يشهدون عليك إذا صار لك شيء من بنتي أنا غير مسؤول
فوافق البدوي وقال :
أنا مستعجل زوجني البنت بسرعة
وبعد العرس دخل على البنت وشاف البنت وجلس معها ولا كلمها بشيء
نام أول ليلة وأبو البنت ينتظر الصبح يطلع يبغى يشوف وش بيصير مع البدوي
وفي الصبح طلع من الخيمة وأبوها يقول :
الحمد لله ما ذبحتك
قال : لا .. دواها عندي :)
وجلس على هالحال ثلاث ليالي ما يكلمها
يجي ينام وبس
وفي الليلة الرابعة بعد ما تعشوا قال لزوجته
بكرة مسافرين أنا وانتي
فجهزي لزوم السفر من ماء وتمر
ومع الصبح مشى البدوي وزوجته ويوم وصلوا لغدير قاموا بتعبئة قربهم بالماء
ثم قام البدوي بفصخ سرواله ويحط (ذكره) بالماء ويسوي كأنه يشفط من الماء
سألته الحرمة : ليه تسوي كذا ؟!!
قال لها : أنا أسوي كذا إحتياط
يمكن ننقطع من الماء وإذا ظميتي أسقيك !
وبدأوا يمشون ويشربون من الماء
لحد ما إنتهى الماء من القربة
فقالت الحرمة :
أبي ماء أنا بموت من الظمأ
قال لها :
ما في ماء إلا الإحتياطي إذا ودك
فوافقت لشدة ظمأها فطلب منها أن تستعد لتعبئة الخزان ويدخله فيها فوافقت المرأة وحست بإحساس غريب لذيذ نست معه العطش وطلبت من زوجها أن يستمر إلى أن تدفق الماء بين رجليها
فانبسطت الحرمة تلك الليلة وطلبت من زوجها أن يعبي لها كل يوم
وبذلك إنحلت مشكلة الحرمة
والحكمة من القصة
إذا ضعت في الصحراء وبتموت من العطش
وجاك بدوي وقال : أسقيك ماء ..؟
قل له : صايم ✋🏻
تعليقات
إرسال تعليق