قصة واقعية
قصه حقيقية
حصلت في حي الجرادية
وهي من الأحياء المشهورة في مدينة الرياض
تقول صاحبة القصة ..
كنت ساكنة في بيت في الجرادية وكان بجنبي جيران لهم ملحق
على باب الشارع
ويسكن في الملحق ولد عمره
ثمان سنوات بثالث ابتدائي
ويدرس في مدرسة عيالي
وهو يتيم ويعيش مع عمه
(الغني القاسي) الذي كان يعطيه بقايا الطعام وأردأ الثياب
فتقول ام طارق؛
مره شفته يغسل السيارات فرحمته ومسكت يده قلت له ؛ياوليدي
تغسل السيارات وأنت توك صغير
قال..
عشان اشتري لي أقلام ودفاتر عمي مايعطيني شي
فتقول:
رحمته وقلت له اسمع ياوليدي
هذا بيتي وأنا كل يوم برسل لك غداك وعشاك وبشتري لك كل اغراض المدرسه مثل عيالي
واذا احتجت اي شي ابشر به
ومع ان زوجي كان شديد
ولا يبيني اطلع من البيت
وكنت كل شي أسويه بالخفية
وكنت اتفقد احمد
واحرص عليه واخاف عليه من عيال الحاره اللي مافيهم خير واحذره منهم
وأوصيه داااايم على الصلاة وعلى الدراسة
وعلى الصحبه الطيبة
ومرت كم سنة وانا أعده واحد من عيالي
تقول : بعد مده قرر زوجي
ننقل من هالبيت فضاق صدري لاني أببعد عن هذا الولد
تقول :أعطيته رقم تلفوننا وقلت أي شي تحتاجه يا أحمد دق علي انا أمك
ام طارق
فنزلت دموعه وسكت من الحزن أن حنا بنبعد عنه
وهو ماله بها الدنيا غيرنا
وودعته ومشيت وقلبي بيتقطع عليه
ومرت السنييييين وقلبي مع ذاك الولد وكل ماذكرته قمت
آخرالليل ادعيله يارب🤲🏻 ارحم حال احمد
يارب الطف به واحسن كفله واحفظه من الشر يارب
يارب
وراحت الايام وكبرت وكبرو عيالي
وزوجت عيالي الثلاثه
وبناتي الثنتين
تقول أم طارق..
و في يوم من الايام
كنت مره تعبانه واشتد بي المرض ورحت للمستشفى ونوموني لان عندي التهاب في الصدر
فجلست عندهم كم يوم
وذاك اليوم قالو بيدخل عليك ياخاله استشاري الصدريه
فجلست وتغطيت
الا ويدخل علي دكتور ماشاء الله تبارك الرحمن
ذاك الدكتور الخلوق الوسيم البشوش
ويسلم ويسأل عن حالتي الصحيه
كيف حالك ياخاله بشري عساك احسن؟؟
طيبه ان شاء الله
قلت الحمدلله
شوي ويفتح ملفي ويقرأ اسمي
فلانه بنت فلان الفلاني؟؟
قالت : نعم
قال: أنتِ فلانه؟؟
قلت نعم
قال انت ام طارق؟؟
قلت نعم
وعرفني وانا ماعرفته
تقول وتغير صوته
وقام يبكي
قال عرفتيني ياامي فاطمه ؟
قالت لا والله !!!
قال انا أحمد اليتيم اللي رعيتيه واحتضنتيه برحمتك وحنانك وشفقتك ومالك ونصائحك في بيت الجرادية
كبرت وابشرك
درست وتخرجت وانا الحين دكتور استشاري
بفضل الله ثم بفضل كرمك بي وانا صغير
تقول :يرتعش جسمي ويرجف قلبي كأني في حلم
قلت انت احمد ؟؟
ويجي يسلم على راسي وهويبكي
ونا ابكي
هو يصيح وانا اصيح وتذكرته يومه صغير
وقلت الحمد لله
ياوليدي
أن الله تكفل بك وأوصلك
اعلى المراتب
شوف امس وش كنت
واليوم وش صرت
ماشاء الله تبارك الله
والله يا احمد
كنت دايم على بالي
وإذا ذكرتك دمعت عيني ودعيت لك🤲🏻
والحمدلله ان شفتك بااحسن حال
قال لها هذا رقمي يا امي فاطمه
واي شي تبينه مني آمري وابشري بللي تبينه
وانا والدكاتره والمستشفى كلنا تحت امرك ..
وهذه صنايع المعروف لا ينتهي بريقها
وسيظهر نورها ✨
يشع به المكان
ولو طاااال الزمان
حصلت في حي الجرادية
وهي من الأحياء المشهورة في مدينة الرياض
تقول صاحبة القصة ..
كنت ساكنة في بيت في الجرادية وكان بجنبي جيران لهم ملحق
على باب الشارع
ويسكن في الملحق ولد عمره
ثمان سنوات بثالث ابتدائي
ويدرس في مدرسة عيالي
وهو يتيم ويعيش مع عمه
(الغني القاسي) الذي كان يعطيه بقايا الطعام وأردأ الثياب
فتقول ام طارق؛
مره شفته يغسل السيارات فرحمته ومسكت يده قلت له ؛ياوليدي
تغسل السيارات وأنت توك صغير
قال..
عشان اشتري لي أقلام ودفاتر عمي مايعطيني شي
فتقول:
رحمته وقلت له اسمع ياوليدي
هذا بيتي وأنا كل يوم برسل لك غداك وعشاك وبشتري لك كل اغراض المدرسه مثل عيالي
واذا احتجت اي شي ابشر به
ومع ان زوجي كان شديد
ولا يبيني اطلع من البيت
وكنت كل شي أسويه بالخفية
وكنت اتفقد احمد
واحرص عليه واخاف عليه من عيال الحاره اللي مافيهم خير واحذره منهم
وأوصيه داااايم على الصلاة وعلى الدراسة
وعلى الصحبه الطيبة
ومرت كم سنة وانا أعده واحد من عيالي
تقول : بعد مده قرر زوجي
ننقل من هالبيت فضاق صدري لاني أببعد عن هذا الولد
تقول :أعطيته رقم تلفوننا وقلت أي شي تحتاجه يا أحمد دق علي انا أمك
ام طارق
فنزلت دموعه وسكت من الحزن أن حنا بنبعد عنه
وهو ماله بها الدنيا غيرنا
وودعته ومشيت وقلبي بيتقطع عليه
ومرت السنييييين وقلبي مع ذاك الولد وكل ماذكرته قمت
آخرالليل ادعيله يارب🤲🏻 ارحم حال احمد
يارب الطف به واحسن كفله واحفظه من الشر يارب
يارب
وراحت الايام وكبرت وكبرو عيالي
وزوجت عيالي الثلاثه
وبناتي الثنتين
تقول أم طارق..
و في يوم من الايام
كنت مره تعبانه واشتد بي المرض ورحت للمستشفى ونوموني لان عندي التهاب في الصدر
فجلست عندهم كم يوم
وذاك اليوم قالو بيدخل عليك ياخاله استشاري الصدريه
فجلست وتغطيت
الا ويدخل علي دكتور ماشاء الله تبارك الرحمن
ذاك الدكتور الخلوق الوسيم البشوش
ويسلم ويسأل عن حالتي الصحيه
كيف حالك ياخاله بشري عساك احسن؟؟
طيبه ان شاء الله
قلت الحمدلله
شوي ويفتح ملفي ويقرأ اسمي
فلانه بنت فلان الفلاني؟؟
قالت : نعم
قال: أنتِ فلانه؟؟
قلت نعم
قال انت ام طارق؟؟
قلت نعم
وعرفني وانا ماعرفته
تقول وتغير صوته
وقام يبكي
قال عرفتيني ياامي فاطمه ؟
قالت لا والله !!!
قال انا أحمد اليتيم اللي رعيتيه واحتضنتيه برحمتك وحنانك وشفقتك ومالك ونصائحك في بيت الجرادية
كبرت وابشرك
درست وتخرجت وانا الحين دكتور استشاري
بفضل الله ثم بفضل كرمك بي وانا صغير
تقول :يرتعش جسمي ويرجف قلبي كأني في حلم
قلت انت احمد ؟؟
ويجي يسلم على راسي وهويبكي
ونا ابكي
هو يصيح وانا اصيح وتذكرته يومه صغير
وقلت الحمد لله
ياوليدي
أن الله تكفل بك وأوصلك
اعلى المراتب
شوف امس وش كنت
واليوم وش صرت
ماشاء الله تبارك الله
والله يا احمد
كنت دايم على بالي
وإذا ذكرتك دمعت عيني ودعيت لك🤲🏻
والحمدلله ان شفتك بااحسن حال
قال لها هذا رقمي يا امي فاطمه
واي شي تبينه مني آمري وابشري بللي تبينه
وانا والدكاتره والمستشفى كلنا تحت امرك ..
وهذه صنايع المعروف لا ينتهي بريقها
وسيظهر نورها ✨
يشع به المكان
ولو طاااال الزمان
تعليقات
إرسال تعليق