قصة الراعي وبنت عمه
هذا واحد يتيم و عايش مع عمه ويتشغل معه في رعي الابل
وكان لعمه بنت صغيره
مرت سنوات وكبر الولد لكن قليل يرجع لبيت عمه يتزود
لان المراعي تبعد عن ابار المياه وتسمى المضامي
لذلك يضطر يجلس فالمرعى اسبوعين ثلاث حتى تضمى الابل ويرجع يتزود والابل تشرب
قاله عمه خذ البنت معك تعاونك على البل
والعرب من اول ان ماردهم خوف الله تردهم الشيمه والنخوه والرجوله
وبنت العم ماتعبر غريبه
وكانت بعين ابن عمها توها ورعه
معها ان كبرت وصارت مجوز على قولتهم
اسرحو لحد ماجا وقت المقيال
لحق البنت التعب وعلقت قربتها فالشجاره وانسدحت تحتها
اليتيم كان عند البل ورجع ضميان يبي القربه
لما قرب شاف البنت نايمه والهوى رافع ثوبها ومطلع مفاتنها
وكان الناس زمان مايعرفون الملابس الداخليه
رقعه تفصل ثوب واي خرقه فوق الراس وتسمى جلال او بخنق او لفعه
الاكيد الرجل انفتن بجمال بنت عمه وابليس يوزه و يوسوس له
ورجل تقدم ورجل تاخر
المهم الرجل وصل ذروة الشهوه وماقدر يتحمل
جسمه ينتفض وعرقه يبش ووده ينقض على البنت و يطفي رغبته
لكن غلبت النخوه والشهامه شيطانه
طلع خنجره وغرسها في فخذه مرتين
حتى تألم الم شديد
وقصده يشغله الألم عن الحرام
ورجع يعرج حتى جا وسط البل وتكى على ذيك الناقه البارك وبدا يعالج نفسه
صحت بنت عمه وتنادي بسمه مارد
وتناظر البنت الارض كلها دم
وتنهبل وتركض تناديه يافلان يافلان
قال تعالي هنا يابنت
علامك ؟ قالت وش هالدم والجرح في رجلك ؟
قال غزونا قوم ورديتهم
قالت قوم وغزو وانا نايمه ماحسيت ؟
قال ايه مكذبتني ؟
قالت لا محشوم
لما رجعو بعد اسبوعين علمت البنت ابوها
وابوها كان رجل فطين وذكي وفهمها بدون يسال ولد اخوه
قال روحي ناديه للقهوه والعشا
جا ذيبان وهو يعرج ويسلم ويجلس
ولا ساله الشايب عن شي
قال ياولدي لا طاب جرحك
ترى عرسك على بنت عمك
وعز الله العزيز انك كفو ياولدي
وهذي القصه مضرب مثل لنخوة العرب وشهامتهم
تعليقات
إرسال تعليق