المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2020

سقوط احد الداعيات مغمى عليها 😢

صورة
منك لله- يا منيره  كان هناك امرأة متدينة تعطي دروس للنساء في الجامع؛  مرةً قالت لهم: يجب على المرأة الصالحة أن تساعدَ زوجها على إحياء سنة تعدد الزوجات؛  إقتداءً بالرسول الكريم ولا تعارض رغبة زوجها. وبعد إنتهاء الدرس؛  جاءتها امرأةٌ اسمها منيره كانت تسمع الدرس ؛ وعانقتها؛ وقالت لها:  الله يفتح عليك يا شيخة كنت لا أعرف كيف اناقشك بالموضوع؛  لكن الحق وجدتك متفهمة لدرجة كبيرة أنا اسمي منيره واصبح لي ٤ سنين متزوجة من زوجك  ولا أعرف كيف أخبرك..  الشيخة من الصدمة سقطت أرضا وأغمي عليها وأخذوها للمستشفى وذهبت معهم منيره . ولما استيقظت الشيخة جاءتها منيره وقالت لها: والله لا أعرف زوجك ولا عمري رأيته؛  بس مره ثانيه خلي دروسك عن الصلاة وبر الوالدين  والصيام؛ وبلاش الحاجات اللي ماتقدرين عليها!! 😂😂

الرنين المغناطيسي

صورة
  ‏جهاز الرنين المغناطيسي المغلق تجربة حياتية لن تخرج بعدها كما دخلت .. قلباً وشعوراً : ٤٠ دقيقة وأنت مستلقٍ على ظهرك ، مكان مظلم ضيق بارد ... لا يتحرك منك أي شيء ، صمت لا يقطعه إلا ضجيج الآلات ... لا تفتأ حينها تستحضر فكرة المآل الأخير ، وتستشعر شيئاً من تفاصيله ... لي قريب يحكي لي شعوره هذه الأثناء : يقول كنت أظن الأمر سهلاً لا يستحق التهويل والمبالغة ، فدخلت ... ولم يمض من الوقت إلا شيء يسير أظنه ١٠ دقائق ، إلا وأنا بوحشة شديدة تجتاحني ما شعرت بها في عمري كله ، نفد صبري ، وضاقت نفسي التي بين جنبيّ وأنا أواجهها ، أفكر في عملي وما قدّمت لحياتي. =‏ يقول : فعزمت أن أقرأ ما يتيسر لي من محفوظي وأُهدئ روعي بالقرآن ، وأنا مستلقٍ لا أسمع ولا أرى أي شيء فبدأت مستعيناً باللّه بالفاتحة ثم البقرة ، وصلت لمنتصف الجزء الثاني ، وإذا بحفظي يتهاوى ويتداخل ، وأُنسيت الآيات ... حيلتي عاجزة ... لا مصحف أعود إليه ولا سبيل لمراجعة محفوظي أبداً ! =‏ إعتراني خوف شديد لا يعلم به إلا اللّه وما إستشعرت حينها شيئاً كلحظة الموت ومآلي إلى القبر ، وتخيلت نسياني لمحفوظي هناك ... وبا حسرة ! حفرة ضيقة أكثر ، بقائ...

بعد مائة عام من الآن سنة (2120م)

صورة
  بعد مائة عام من الآن  سنة  (2120م) سنكون جميعاً مع أقاربنا وأصدقائنا تحت الأرض ، وسيكون مصيرنا الأبدي قد أصبح واضحاً جلياً أمام أعيننا ،،،  وسيسكن بيوتنا أناس غرباء، وسيؤدي أعمالنا ويمتلك أملاكنا أشخاص آخرون ، لن يتذكروا شيئاً عنا ،،،   فمن فينا يخطر أبو جده على باله ،،،؟  سنكون مجرد سطر في ذاكرة بعض الناس ،  أسماؤنا وأشكالنا سيطويها النسيان ،،،  فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا ، و بمستقبل أملاكنا وبيوتنا وأهلنا ،  كل هذا ليس له جدوى أو نفع بعد مائة عام ،،، إن وجودنا ليس سوى ومضةٍ في عمر الكون ، ستطوى وتنقضي في طرفة عين ،،، وسيأتي بعدنا عشرات الأجيال ، كل جيل يودع الدنيا على عجل ويسلم الراية للجيل التالي قبل أن يحقق ربع أحلامه ،،، فلنعرف إذاً حجمنا الحقيقي في هذه الدنيا ، وزمننا الحقيقي في هذا الكون ، فهو أصغر مما نتصور ،،، . هناك بعد مائة عام وسط الظلام والسكون سندرك كم كانت الدنيا تافهة ، وكم كانت أحلامنا بالإستزادة منها سخيفة ، وسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأمور وجمع الحسنات ، وخاصة الصدقات الجاريات ،،،  ...