قصة واقعيه مؤلمة جدا عن أولاد عاقين بوالدهم ووالدتهم
بعد عمر ٦٠ سنة من التعب والعمل ، أمتلك الآن ٤ محلات في السوق ، أعمل في واحد منها ، أما الثلاثة الأخرى المتبقية فهي مؤجرة ، بالإضافة إلى شقة سكنية أعيش فيها مع زوجتي ، عندي ولدان ، وابنتان منحتهم كل الحقوق المادية ، وزوجتهم وهم يعيشون في بيوتهم المستقلة ، ولدي أحفاد كالورود ، نعيش حياتنا بهدوء دون أي منغصات.... بعد كورونا طلبت مني زوجتي إغلاق المحل حتى لا أصاب بالعدوى لكنني أصررت على العمل. عندها قامت زوجتي بدعوة الأولاد جميعا مع عوائلهم ، وصنعت لهم وليمة كبيرة لأجل أن يجبروني على ترك العمل ، ولم أكن أعلم بالأمر ، وحين أنهيت عملي مساء وعدت إلى منزلي ، رأيت المائدة مليئة بالأكل والفاكهة ، ورأيت زوجتي مغمومة حزينة ، وحين سألتها عن السبب أخبرتني بالأمر ، و كيف أن جميع الأولاد اعتذروا عن الحضور بحجج واهية.. فاتخذت قرارا أن أترك العمل ، وبعد عدة أيام اتصلت زوجتي بالأولاد وأخبرتهم بأنني مصاب بكورونا، فأخذوا يتصلون هاتفيا يسألون عن حالتي فتخبرهم زوجتي إنها تسوء يوما بعد يوم ، حتى أخبرتهم فيما بعد بنقلي للمستشفى ، وكانت تطلب منهم المجيء لرؤيتي ، لكنهم كان...