المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2019

من محاسن الزواج

▪أراد زين العابدين أن يعقد على إمرأة ... فقال لها في مجلس العقد : إني رجل .. - سيء الخلق - دقيق الملاحظة. - شديد المؤاخذة. - سريع الغضب  بطيء الفيء (أي بطيء الرجوع إلى حالة الهدوء) فنظرت إليه وقالت : أسوأ منك خلقا تلك التي تحوجك إلى سوء خلق❗ فقال لها : أنتِ زوجتي ورب الكعبة. فمكث معها عشر سنين ما حدث فيها إلا كل خير ، ثم وقع بينهما خلاف ؛ فقال لها غاضباً : أمرك بيدك ( أي أنه جعل طلاقها بيدها إن شاءت طلقت نفسها ) ؛   فقالت له : أما والله لقد كان أمري بيدك عشر سنين فأحسنت حفظه  ... فلن أضيعه أنا ساعة من نهار  ... وقد رددته إليك ؛ فقال لها : ألا والله إنك أعظم نعم الله علي》.. ▪تمتلك المرأة مفتاح حل المشكلات.. وسبل كسب الرجل .. مهما كانت طباعه ..فبذكائها تستطيع أن تجعله يلين إنصياعاً لرقة مشاعرها. .. بحبها و تألقها بمرحها  وعفويتها تستطيع أن تأسر قلبه .. بصبرها.. وتصرفاتها بردود فعلها البسيطة .. وانتقائها للكلمات.. تستطيع أن تجعله رقيقاً... ودوداً ... حنوناً ... عطوفً... متفهماً... مراجعاً لنفسه دائما..خوفا من أن يفقدها أو يخسرها.. فأي...

من مشى بين الناس جابرا للخواطر أدركه الله من المخاطر

*رووووووووعة* يحكى أن هناك رجلا يدعى ( خُزيمة بن بشر ) كان هذا الرجل ميسور الحال ينفق على كل فقير ومحتاج حتى الذين لديهم مال كان يعطيهم .. حتى دارت عليه دائرة الدنيا والأيام فأصبح فقيراً معدماً .. فجاء بعض الذين كان يعطيهم من خيره ويمد لهم يد العون فأعطوه شهرا أو شهرين ثم ملوا وتوقفوا عن مساعدته فأغلق باب بيته عليه وهو لا يجد ما يسد به الرمق هو وزوجته .. كان الوالي المكلف في الجزيرة يدعى ( عكرمة بن الفياض ) وكان يعرف خُزيمة بن بشر فسأل عنه .. فقيل له : لقد افتقر خُزيمة وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه .. فاندهش عكرمة قائلاً: خُزيمة افتقر ؟؟ ولَم يجد ممن كان يعطيهم ليقف معه ؟؟ خزيمة الذي كان يعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر ؟؟ وفِي الليل والنَّاس نيام خرج عكرمة الفياض الوالي وأخفى وجهه وهو يحمل على ظهره حملاً ثقيلاً حتى بلغ دار خزيمة ثم طرق الباب قال خُزيمة : من ؟ قال عكرمة : ضيف ففتح خزيمة ووضع عكرمة الحمل من ظهره وقال : هذا لك قال خُزيمة : ومن أين ؟ قال عكرمة : من مال الله قال خُزيمة : ومن أنت : قال عكرمة : جابر عثرات الكرام قال خزيمة : بالله عليك عرفّني من أنت ؟؟ ...