المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2019

قصة عن 100 حكمه 👌🏻

اكتشف أحد زعماء المافيا أن المحاسب لديه كان يختلس من أمواله عبر السنين ، حتى وصل ما اختلسه لِـ ( عشرة ملايين دولار ) ... المحاسب كان أصماً أبكماً يتم التواصل معه عن طريق لغة الإشارة فقط ، و هذا كان السبب الأوحد لاختياره في هذا المنصب الحساس ، فالمحاسب الأصم لن يسمع شيئاً قد يشهد به أمام المحاكم ... عندما قرر الزعيم أن يواجهه بما اكتشفه عنه ، أخذ معه خبيراً بِـ لغة الإشارة وقال له : قم بِـ سؤاله أين العشرة ملايين دولار التي اختلسها ...؟ سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة ، فأجابه المحاسب بذات اللغة أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث الزعيم .. قال الخبير للزعيم : إنه يقول بأنه لا يعرف عن ماذا تتحدث يا سيدي ... أشهر الزعيم مسدسه و ألصقه بِـ جبهة المحاسب و قال للخبير : إسأله مرة أخرى ... سأله الخبير ثانية بِـ لغة الإشارة : سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان النقود ... أجاب المحاسب بِـ لغة الإشارة : حسناً ... النقود تجدها في حقيبة سوداء مدفونة خلف مستودع السيارات الموجود في الحي الخلفي ... سأل الزعيم خبير اللغة : ماذا قال لك ...؟ أجاب الخبير : انه يقول أنك جبان و مجرد حشرة ، و لا تملك الشجاعة لإطلاق ...

بعد قرن من الأن !!

عندما يحل عام 2119م، أي بعد قرن من الآن، سنكون جميعاً أنا وأنت أيها القارئ العزيز مع كل الأبناء والأهل والأقارب والأصدقاء والزملاء مع كل من تعرفهم ومن لا تعرفهم تحت الثرى، مجرد ذكرى! سيكون مصيرنا قد أصبح واضحاً وجلياً لا يقبل التشكيك والتأويل أبدًا، سنراه أمام أعيننا، وسيسكن بيوتنا أو فللنا أو قصورنا أناس غرباء، وسيتمتع بأموالنا وبأملاكنا التي جمعناها بطرق شتى غيرنا، وسيؤدي أعمالنا آخرون والتي كنا نظن حينها أن لا أحد يعملها ويتقنها سوانا، ولن يتذكروا شيئاً عنا. وكل من حزن وتأسف وبكى واشتكى وذرف الدموع علينا عند موتنا سينتهي حزنهم مهما كان درجته وشدته، ولنكن واضحين كم يخطر ببالنا عن أجدادنا ومن بعدهم آبائنا وكل من احببناهم وفقدناهم في حياتنا؟؟ قليلاً جداً لنكن صادقين مع أنفسنا! كم من معلم وكم دكتور رحل عنا لكن علمه وسلوكه وسجاياه تعيش معنا، سنكون مجرد ذكرى عابرة، سطر في عمود الذاكرة، أسماؤنا وألقابنا ومناصبنا وأشكالنا وصورنا وكل ما يتعلق بنا سيطويها الزمن والنسيان. فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا، ولماذا نحرق قلوبنا لتصرفات الغير، ولماذا نتعب أنفسنا لإرضائهم، ولماذا نجمع ا...
صورة
*الرجل الذي على يمين الصورة إسمه جوزيف استس من امريكا* ، بدأ مسيرته كتاجر وقس مسيحي متعصب يسخر من المسلمين ويرى انهم " يعبدون صندوق اسود في صحراء ". *الرجل الذي على يسار الصورة هو عبد الله القصيمي من بلاد الحرمين*  بدأ مسيرته كداعية حتى قيل عنه أنه ابن تيمية الثانى، ألف كتاب « الصراع بين الإسلام والوطنية ». لقي هذا الكتاب قبولاً عظيمًا عند أهل العلم حتى قال فيه إمام الحرم المكي أنذاك  قصيدة. وذكر صلاح المنجد أن بعض أهل العلم قالوا: « لقد دفع القصيمي مهر الجنة بكتابه هذا » وفجأة : انقلب القصيمي 180 درجة بعد تعلقه بفتاة مسيحية في بيروت واصبح يدافع عن افكار الملحدين والمضللين وكتب كتاب " يكذبون لكي يروا الاله جميلا " « هذي هي الأغلال » ثم اعلن الحاده وانكاره وجود الله وهلك عام 1996. وفي نفس الفترة اعتنق جوزيف استس الإسلام مع افراد عائلته على يد مسلم مصري تعرف عليه وقرر جوزيف أن يصبح دآعية للإسلام في امريكا بعدما غير اسمه لــ يوسف ... ودخل على يديه المئات الى دين الإسلام ... فسبحان مقلب القلوب *" البدايات ليست كل شيء والعبرة با...