المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2018

قصة قصيرة قيمة

إنهار رجل يبلغ من العمر ٧٨ عاما، فنُقلَ إلى المستشفى، وأُعطي جرعة من الأوكسجين لدعمه لمدة ٢٤ ساعة. بعد دقائق معدودة صارت حالته أفضل، فسلّمَه الطبيب الفاتورة البالغة 2500 ريال فلمّا رأى الفاتورة، بدأ بالبكاء. فطلبَ منه الطبيب ألا يبكي بسبب الفاتورة، فأجاب الرجل: "أنا لا أبكي بسبب المبلغ الوارد في الفاتورة، فإني قادر أن أدفع كل هذا المال. إنما أبكي لأنه، لمدة ٢٤ ساعة فقط من استخدام الأوكسجين، يجب أن أدفع 2500 ريال في حين أني كنت أستنشق الهواء النقيّ الذي مِنَ الله منذ ٧٨ عامًا، ولم أدفع أي شيء أبدًا... هل تعرف كم أدينُ له؟". أخفَضَ الطبيب رأسه، وأجهش بالبكاء. ^  كم من الأعوام ونحن نتفس الأوكسجين دون أن نسدد فاتورة  ،  الحمد والشكر لله حمداً يليق بجلاله وعظيم هباته ، خُذ بعض الوقت لتُدرِك ضرورة مُداومتِك على شكر الله، حبذا لو أرسلتها إلى كل معارفك لتذكيرهم بأن يقولوا دائما "الحمد والشكر لك يا رب"

زواج العسكري

عسكري ﻋﻤﺮﻩ 23 ﺳﻨﺔ .. استاذن ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ .. ﻭﻋﻨﺪ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﻭﺟﻬته .. ﺍﻓﺎﺩ ﺑﺎﻧﻪ ﺫﺍﻫﺐ ليخطب .. وهو ﻳﺘﻴﻢ .. ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺍﻋﻤﺎﻡ. ﺍﻋﻄﻰ ﺍﻻ‌ﺫﻥ ﻭﺫﻫﺐ ﻳﺨﻄﺐ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺰﻭﺓ . ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍلعسكري .. فذهب ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ في مجلسه .. ﻭﻛﺎن المجلس ﻣكتظاً بالرجال .. ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﻭﻟﻢ  ﻳﺴﺘطع. ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ .. ﻭﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟمجلس: وش ﻋﻨﺪﻙ يا فلان .. ﻗوﻞ ﺍﻟلي ﻋﻨﺪﻙ .. ﻣﺎﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺍﺳﺮﺍﺭ ! ﻗﺎﻝ ﺍلعسكري: ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻲ اﻳﺪ ﺑﻨﺘﻚ .. ﻓﻼ‌ﻧﻪ .. ﺭﺩ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻀﺤﻜﺔ .. ﻭﺗﺒﻌﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍلمجلس ﺑﻀﺤﻜﺎﺕ .. ﻭﻗﺎﻝ: ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﺸﻮﻑ ﻧﻔﺴﻚ  ﻣﻘﻄﻮﻉ  ﻭﻓﻘﺮﺍﻥ .. ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺘﻨﻲ ﻻ ‌ﻳﺘﺒﻌﻚ ﺍﺏ ﻭﻻ‌ﻋﻢ ﻭﻻ‌ ﺧﺎﻝ.. ولا‌ ﻟﻚ ﻋﺰﻭﺓ .. ﻭﻧﺴﻤﻴﻚ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ .. ﻭﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻣﺎﻧﻌﻄﻴﻪ ﺑﻨﺎﺗﻨﺎ !!!! ﺗﻘﻬﻮﻯ ﺑﺲ ﻭﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ! ﺑﻠﻊ ﺍلعسكري ريقه .. ﻭﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺍلمجلس . ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ .. ﻭﻻ‌ﺣﻆ زملائه ﻭﻣﺮﺅﺳﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺧﺘﻼ‌ﻑ .. ﻭﺷﺎﻓﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺣﺰﻥ ﻭﺳﺮﺣﺎﻥ ﻗﻮﻱ ! ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻻ‌ﺻﻞ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻋﻨﺪﻫﻢ .. فقام ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭل ﻋﻨﻪ .. ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﺟﻪ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ: وش فيك؟ ﺣﻜﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻗﺼﺘﻪ .. ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ  ﺩﻣﻮﻋﻪ .. فقال ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ: ﻭﻻ‌ﺗﺰﻋﻞ .. ...