bader

ﺇﺛﻨﻴﻦ اخوان سهرانين مع بعض. ﻭﺍﺣﺪ منهم يسأل الثاني  " بالله ... كيف تتعامل زوجتك معك  ؟ " ﻗﺎﻝ له " ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻤﺎﺍﺍﺍﺍﻡ .. ﻭﻣﺘﻔﺎﻫﻤﻴﻦ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻲ .. ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﻩ .. ﻭاسعى ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﺳﺮﻱ .. ﻭافّعل ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ .. ﻣﺜﻼ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺻﺤﻴﺖ ﺍﻟﺼباح ﻗﺒﻠﻬﺎ .. أسويﺍﻟﺸﺎي .. ﻭألبس ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ .. ﻭﻟﻮ ﺟﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺪﺭﻱ .. ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﻃﺎﺭ اللي قلته ﻟﻚ .. اغسل الصحون ﻭﺍﺳﻮﻱ ﺍلغدا .. ﻭاذا ﻫﻲ ﻃﺎﻟﻌﻪ عند ﺍﻣﻬﺎ  ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺧﻠﻖ ﺍﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺔ ﺗﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ ﺍﻻﻭﻻﺩ أمسك ﻟﻬﺎ ﺍﻟبنت ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻭﻟﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﻌﺰﻭﻣﺔ ﺑﺮى أقدّر ﻓﻴﻬﺎ زاوية ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺍﻭﺻﻠﻬﺎ.. ﻭأرجع ﻟﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺼﻞ وﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺗﻌﺎﻝ ﺭﺟﻌﻨﻲ . ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ سوي ﻟﻲ ﺷﺎي ﻭﻗﺎﻟﺖ ما اقدر .. أقدﺭ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻻﻣﻮﻣﻪ ﻭﺍلاشياء هذي .. وأعرف إنها ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ .. فأقوم ﺍﺳﻮيه بنفسي ﻭأجيب ﻟﻬﺎ كاسة معاي .  بعد ما خلص قال لأخوة " ﻭﺍﻧﺖ زوجتك ﻛﻴﻒ ﻣﻌﺎﻙ ؟ " ﻗﺎﻝ له ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ مثلك  زوجتي داعسة على رقبتي .. بس ﻣﺎ أعرف أﺭﺗﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ زيك " هههههههههههههههه 😂

السعودية.. هي المملكة التي  لم ولن يرضى عنها أعداؤها  حتى تتبع ملتهم.  فقد غرس الأعداء في نفوس  الدهماء خصلة الإرجاف وصاروا  يُرجفون مع كل قرار تتخذه.  وصارت السعودية عندهم في  كل أحوالها مغضوب عليها. إن صمتت قالوا متآمرة، وإن  نطقت قالوا ليس عندها إلا الكلام.  إن فعلت داخلياً قالوا لتتهرب من  مسؤولياتها الخارجية، وإن بادرت  خارجياً قالوا لإشغال الناس  عن مشاكلها الداخلية.  إن أقامت الحد على المواطن قالوا  تقيم الحد على الضعفاء فقط،  وإن عاقبت الأمراء قالوا تصفية  حسابات. إن فلت الفاسدون من  أصحاب النفوذ من العقاب قالوا  محسوبيات، وإن عاقبتهم قالوا  هو مجرد صراع بينهم على النفوذ.  إن لم تشتر سلاحاً قالوا تخشى  أن يكون لديها جيش قوي فينقلب  عليها، وإن اشترت سلاحاً قالوا  تدفع الجزية للدول الكبرى.  إن دعمت حلفاءها قالوا المواطن  أولى من الدول الحليفة، وإن  لم تدعمهم قالوا تخلت عن  حلفاءها فك...