المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2017

الكاتب الكويتي عبدالله الجار الله رحمه الله

مؤثر وواقعي توفى الكاتب الكويتي عبدالله الجار الله رحمه الله وكان قد كتب قبل موته ما يلي : عند موتي لن اقلق ولن اهتم  بجسدي البالي  فالمسلمون سيقومون باللازم وهو: 1- يجردونني من ملابسي... 2- يغسلونني... 3- يكفنونني ... 4- يخرجونني من بيتي ...    5- يذهبون بي لمسكني الجديد ( القبر ) ... 6- وسيأتي الكثيرون لتشييع جنازتي...  بل سيلغي الكثير منهم أعماله ومواعيده  لأجل دفني ...  وقد يكون الكثير منهم لم يفكر في نصيحتي يوما من الأيام ... ً 7- أشيائي سيتم التخلص منها ... مفاتيحي ... كتبي ... حقيبتي ... أحذيتي ... ملابسي وهكذا...  وإن كان أهلي موفقين فسوف يتصدقون بها لتنفعني ... تأكدوا بأن الدنيا لن تحزن علي...   ولن تتوقف حركة العالم  ... واﻻقتصاد سيستمر ... ووظيفتي سيأتي  غيري ليقوم بها  ... وأموالي ستذهب حلالاً للورثة ... بينما أنا  الذي سأحاسب عليها !!!  القليل والكثير ...النقير والقطمير ... و إن أول ما يسقط مني عند موتي هو اسمي !!! لذلك عندما اموت سيقولون  عني أين " الجثة "..؟ ...

هل نعود الى الله ليعيد لنا رغد عيشنا

‏‎اذا رأيت معاصي الاسواق .. وما ينشر على وسائل التواصل مما لا يرضي الله وما يعمله بعض من افراد الشعب من تقصير وظلم .. لا اعجب من الشكوى .. ‏‎عودوا الى ربكم يرجع لكم رغد العيش .. لا تطلبوها من الارض اطلبوها من السماء وقدموا قرابين من الطاعات لله يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم .. ‏‎ فهل نعود الى الله ليعيد لنا رغد عيشنا .. فتنة النساء غزت اسواقنا واماكن لهونا وحتى المستشفيات لم تسلم منهن .. ‏‎صحيح انهن قلة بالنسبة للمجتمع لكن هن من يملأ تلك الاماكن .. ووالله لتسألن ايها الرجال عن كل هذا .. اعطوا القوامة حقها فانت اكثر من سيندم

الخادم السعيد والملك

سأل الملك الوزير :  لماذا أجد أن خادمي سعيداً أكثر مني في حياته ؟  وهو لا يملك شيئا وانا الملك لدي كل شئ ومتكدر المزاج ؟  فقال له الوزير :  جرِّب معه قاعدة ال 99 ،  فقال الملك وماهي قاعدة ال 99 ؟  قال الوزير : ضع 99 دينارًا في صرة عند بابه في الليل  واكتب على الصرة 100 دينار هدية لك ، واطرق بابه  وانظر ماذا سيحدث ..  فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم الصرة فلما عدها قال : ( لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج ) ،  فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون ، وذهب الليل كله وهم يفتشون فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص ..  فثار عليهم بسبب الدينار الناقص بعد أن كان هادئًا ..  وأصبح فى اليوم الثاني الخادم متكدّر الخاطر لأنه لم ينم الليل فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله .  فعلم الملك ما معنى الـ 99 .  ننسى ( 99 نعمة ) وهبنا الله إياها ونقضي حياتنا كلها نبحث عن نعمة مفقودة !  نبحث عن مالم يقدره الله لنا ،  ومنعه عنا لحكمة لا نعلمها ،  ونكدر أنفسنا وننسى...

قصة حاكم من حكماء اليونان

قصه: حاكم من حكماء اليونان القديمة كان يحب زوجته حبا ملك عليه قلبه وعقله , ومن شدة تعلقه بها كان يخشى بعد موته أن تعشق غيره , وكان كلما أظهرها على سره وشكى إليها ما يساور قلبه من ذلك الهم حنت عليه وأقسمت له بكل الأيمان بأنها لا تحب وﻻ تتزوج بعده بعد موته فكان يسكن إلى ذلك الوعد سكون الجرح تحت الماء البارد ثم لا يلبث أن تعود عليه هواجسه . وفي ليله من الليالي وبينما كان يمر بالقرب من مقبرة المدينة لمح إمرأه تجلس بجانب قبر لم يجف ترابه بعد , وبيدها مروحة تحركها يمينآ ويسارآ لتجفف بها بلل ذلك التراب !! فعجب لشأنها وسألها ماذا تفعل ؟؟ فأجابته أن هذا المدفون يكون زوجها وأنها أقسمت له بأنها لن تتزوج حتى يجف قبره وأنها مستعجله كي يجف القبر بسبب وجود عريس ينتظرها !!! ومن ثم أعطته المروحه هدية بعد أن عرفت أنه الحاكم وأخذها في وقت ذهول منه حتى عاد إلى منزله ورأته زوجته وهو مذهول وبيده المروحة فسألته وقص لها القصة فأخذت منه المروحة  وكسرتها وما زالت تلعن وتشتم تلك المرأة وتشرح له بأن النساء لسن كبعض وأنها هي المرأة نادرة في النساء والوف...